والوفيات هم: طفلة في طرطوس، وامرأة بحماة، و3 بحلب، كما ارتفع إلى مالايقل عن 500 تعداد الحالات التي وصلت إلى المشافي والنقاط الطبية بمختلف مناطق السيطرة على خلفية الزلازل، من بين تلك الإصابات أكثر من 150 حالة في مناطق شمال غرب سورية، و350 حالة على الأقل في مناطق النظام توزعت على محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب، تفاوتت ما بين كسور وجروح ورضوض، نتيجة تساقط أحجار المباني أو نتيجة التدافع، وحالات توتر وانهيار عصبي.
وأثار الزلال الجديد رعب الأهالي، حيث قضى الأهالي ليلتهم في أرصفة الطرقات وفي الشوارع والسيارات والحافلات وبعض الصالات العامة والمدارس والحدائق، خوفاً من حدوث هزات ارتداية قوية أو زلزل جديد، في ظل انخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد التي تشهده معظم المناطق السورية.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن أجزاء من منازل متصدعة تضررت، وانهارت جدران في بعض الأبنية مساء الاثنين، إثر زلزال ضرب جنوب تركيا ومناطق واسعة في شمال سورية، ما أسفر عن انهيار بناء متصدع في جندريسه بريف عفرين، وأجزاء من مباني في الأتارب، ووقوع أضرار كبيرة، وإصابة مواطنين بسبب التدافع والقفز من أعلى المباني وشرفات المنازل وسقوط حجارة في سلقين وحارم وبسنيا وإدلب وخربة الجوز وحلب وجبلة.
وفي مناطق نفوذ حكومة دمشق سقطت أبنية متضررة في حي الميدان وحي الجميلية بحلب، ومباني كانت آيلة للسقوط في حماة، مما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة سقوط حجارة على المواطنين بالقرب من تلك المباني، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع.